أرسلت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، برفقة سبعة من نظرائها في الدول الحليفة، رسالة عاجلة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنيا، حذرت فيها من خطر وشيك قد يسببه وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش على الاقتصاد الفلسطيني.
تواجه السلطة الفلسطينية أزمة محتملة، إذ يمتلك سموتريتش مهلة حتى 31 أكتوبر للموافقة على تمديد المراسلات المالية بين البنوك الإسرائيلية والبنوك في الضفة الغربية. بدون هذا التمديد، قد ينهار النظام المصرفي الفلسطيني، مما يثير مخاوف من تداعيات مدمرة، تشمل انهيار السلطة الفلسطينية وظهور أزمة أمنية في المنطقة.
المسؤولون الأميركيون أعربوا عن قلقهم من احتمال رفض سموتريتش تمديد المراسلات، حيث أن ذلك قد يثير حالة من الفوضى. ويُعتبر سموتريتش واحدًا من أكثر السياسيين تطرفًا في الحكومة الإسرائيلية، وقد وضع مجموعة من المطالب للبنوك الفلسطينية للحد من التمويل غير المشروع.
وفي هذا السياق، أفاد موقع أكسيوس بأن إدارة الرئيس جو بايدن قد توصلت إلى أن البنوك الفلسطينية قد استوفت الشروط التي حددها سموتريتش، مما قد يساهم في تجنب الكارثة الاقتصادية المعلنة.