أبو تريكة وحكاية الرقص التاريخي: أسرار نهائي إفريقيا 2006 كما يرويها حسام عاشور"

 "أبو تريكة وحكاية الرقص التاريخي: أسرار نهائي إفريقيا 2006 كما يرويها حسام عاشور"



في حديث مليء بالذكريات والتفاصيل المثيرة، كشف حسام عاشور، نجم النادي الأهلي السابق، عن كواليس نهائي دوري أبطال إفريقيا 2006 بين الأهلي والصفاقسي التونسي، وعن الدور البارز للبرتغالي مانويل جوزيه في إعداد الفريق لهذا الإنجاز التاريخي.


مانويل جوزيه.. صانع الإنجازات


أشاد عاشور بجوزيه، قائلاً: "جوزيه هو من صنع حسام عاشور. كنت أخشى النظر في عينه، وكان أبو تريكة وبركات يخافون منه أيضًا. كان يمتلك شخصية قوية جعلت كل لاعب يقدم أفضل ما لديه."


وأضاف: "قبل أسبوع من المباراة، رسم جوزيه سيناريو كامل للمواجهة، بدءًا من التبديلات وحتى التفاصيل الدقيقة. كان يؤمن بأن التفاصيل الصغيرة تصنع الفارق."


كواليس الهدف التاريخي لأبو تريكة


تحدث عاشور عن اللحظات التي سبقت هدف الفوز الشهير، قائلاً: "شادي محمد أراد بدء الهجمة من الخلف، لكنني طلبت منه لعب كرة طويلة. رغم أن أداء أبو تريكة لم يكن الأفضل في تلك المباراة، إلا أن التوفيق حالفه في تسديدته الذهبية التي أهدت الأهلي اللقب."


وأكمل مبتسمًا: "عقب المباراة، رأيت أبو تريكة يرقص. كان مشهدًا لا يُنسى. الجميع احتفل وكأنهم صنعوا تاريخًا جديدًا."


"ليس أي لاعب يستطيع ارتداء قميص الأهلي"


أكد عاشور أن اللعب للأهلي يتطلب شخصية خاصة، قائلاً: "قميص الأهلي ثقيل جدًا، وليس أي لاعب يستطيع تحمل ضغوط اللعب في نادٍ بهذا الحجم. كنا نحتفل بالبطولات في يومها فقط، وفي اليوم التالي نعود للتدريبات من أجل لقب جديد."


أبو تريكة.. أيقونة لا تُنسى


لم يكن هدف أبو تريكة مجرد تسديدة ناجحة، بل كان لحظة غيرت مجرى التاريخ، ليس فقط للأهلي، ولكن لجماهير الكرة المصرية التي تذكرت تلك اللحظات كواحدة من أعظم الإنجازات.


ختامًا، تبقى حكايات مثل هذه شاهدة على أمجاد الأهلي وتاريخه المليء بالبطولات، وعلى الدور الكبير لأساطير صنعوا الفارق بأدائهم وإخلاصهم.



إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال