"منهجية حوار الأجيال: تعزيز التواصل بين الشباب وكبار السن في مصر"
أطلق المجلس القومي للمرأة في مصر المرحلة الرابعة من برنامج "منهجية حوار الأجيال"، الذي يهدف إلى تعزيز الحوار والتفاهم بين الأجيال المختلفة. في خطوةٍ تسعى لتحقيق التعاون المجتمعي، يعمل البرنامج على بناء جسور من التواصل بين الشباب الذين يعيشون في عصر التحولات التكنولوجية السريعة، وكبار السن الذين يحملون ثروة من الخبرات الحياتية.
البرنامج، الذي يُنفذ بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، يتضمن جلسات حوارية وورش عمل تهدف إلى تبادل المعرفة والأفكار بين الأجيال. ويُعتبر هذا المبادرة فرصة لتعريف الأجيال الصغيرة بتجارب الأجيال الأكبر، بما يعزز من فهمهم للأزمات السابقة والتحديات التي واجهها المجتمع، وبالتالي يساعدهم في التكيف مع القضايا الحالية.
من خلال هذه المنهجية، يسعى القائمون على البرنامج إلى تقديم فرص حقيقية للشباب لاكتساب مهارات حياتية من خلال الاستماع والتعلم من ذوي الخبرة، مما يعزز من ثقافة المشاركة المجتمعية. ويرى المشاركون في البرنامج أن هذه الحوارات لها دور محوري في تجاوز الفجوات الاجتماعية والثقافية بين الأجيال، وتحقيق المساواة والعدالة في المجتمع.
وتعد المرحلة الرابعة من "منهجية حوار الأجيال" خطوة هامة في استكمال مسار هذه المبادرة التي انطلقت قبل سنوات، حيث يسعى المجلس القومي للمرأة إلى إشراك فئات مختلفة من المجتمع المصري في هذه الحوارات، بما يضمن تنوع الأفكار وتبادل وجهات النظر بين جميع الفئات العمرية.
تُظهر هذه المبادرة أهمية التعاون بين الأجيال في مصر، وكيف يمكن للأجيال الجديدة أن تتعلم من الماضي لتصميم مستقبل أفضل.