"حرب التصريحات تشتعل".. عمرو سعد يهاجم الحملات المدفوعة ومحمد رمضان يلمّح بالرد
تصاعدت حدة الجدل بين النجمين عمرو سعد ومحمد رمضان بعد اتهامات متبادلة حول تقليد الأعمال الفنية واستغلال "الترند" لصالح الشهرة. تصريحات سعد الأخيرة فتحت النار على الحملات المدفوعة التي تهدف إلى "تزييف الحقائق"، في حين لم يفوّت رمضان الفرصة للرد بأسلوبه المعتاد، مثيرًا تساؤلات حول استمرارية الصراع بين النجمين.
بداية الأزمة.. "سيد الناس" يفتح باب المقارنات
بدأت الأزمة عندما نشر عمرو سعد صورة من مسلسله الجديد "سيد الناس"، وهو عمل تدور أحداثه في أجواء صعيدية مشحونة بالصراعات والعدالة الشعبية. سرعان ما أشار البعض إلى تشابه الأجواء مع أعمال محمد رمضان السابقة مثل "نسر الصعيد" و"جعفر العمدة"، مما أثار جدلًا حول ما إذا كان سعد يسير على خطى رمضان في تقديم أدوار الرجل القوي صاحب الكاريزما الشعبية.
تصريحات نارية من عمرو سعد
خلال مقابلة مع برنامج ET بالعربي، تحدث عمرو سعد بصراحة عن الهجوم الذي يتعرض له عبر السوشيال ميديا، قائلًا:
"هناك حملات مدفوعة تحاول خلق صورة غير حقيقية عني، وأنا معتاد على عدم الرد، لكن هذه المرة لا بد أن أوضح أن النجاح لا يُصنع بشراء الترند أو تصدير انطباعات كاذبة."
وأضاف:
"الجمهور ليس ساذجًا، والناس قادرة على التمييز بين العمل الحقيقي والتلميع الإعلامي. أنا أركز على تقديم فن يحترم المشاهد بعيدًا عن استعراض الأرقام الوهمية."
محمد رمضان يرد بتلميحات غامضة
في المقابل، لم يذكر محمد رمضان اسم عمرو سعد مباشرة، لكنه نشر منشورًا غامضًا عبر حسابه الشخصي قال فيه:
"التاريخ لا يُشترى، والنجاح الحقيقي لا يحتاج إلى تبرير، خلينا في اللي جاي!"
تعليق رمضان أثار تساؤلات، فهل يقصد بها الهجوم غير المباشر على سعد؟ أم أنه يرى أن المقارنات لا تؤثر عليه كونه يظل "النجم الأول" بحسب ما يردد دائمًا؟
"سيد الناس".. هل يكرر تجربة "جعفر العمدة"؟
مسلسل "سيد الناس"، المقرر عرضه في رمضان 2025 عبر شاشة MBC ومنصة شاهد، يضم كوكبة من النجوم منهم: إلهام شاهين، أحمد زاهر، أحمد رزق، إنجي المقدم، خالد الصاوي، ريم مصطفى، نشوى مصطفى، ورنا رئيس، وهو من تأليف خالد صلاح وإخراج محمد سامي.
تدور أحداث العمل حول شخصية رجل يحاول فرض العدالة في قريته وسط صراعات عائلية، مما يجعله يدخل في مواجهات شرسة مع أصحاب النفوذ.
هل تتحول المنافسة إلى صراع مستمر؟
المتابعون يرون أن المنافسة بين النجمين قد تتحول إلى صراع طويل الأمد، خاصة أن لكل منهما قاعدة جماهيرية قوية، ويقدمان شخصيات شعبية قريبة من الجمهور، مما يجعل المقارنات مستمرة.
ويبقى السؤال: هل سيرد عمرو سعد بتصريحات أقوى؟ أم أن رمضان سيحسم الجدل بعمل فني جديد يثبت فيه أنه الرقم واحد بلا منازع؟ الأيام القادمة ستحمل الإجابة!