كارثة طبيعية تهز ميانمار.. زلزال مدمر يستنفر العالم لإنقاذ الضحايا

 كارثة طبيعية تهز ميانمار.. زلزال مدمر يستنفر العالم لإنقاذ الضحايا




في تطور مأساوي، تعرضت ميانمار لزلزال قوي بلغت شدته 7.7 درجة، مما أدى إلى تدمير واسع النطاق في البلاد وسقوط عدد غير معروف من الضحايا حتى الآن.


إعلان الطوارئ وطلب مساعدة دولية

في خطوة غير معتادة، قدم المجلس العسكري الحاكم في ميانمار طلبًا رسميًا للحصول على مساعدات إنسانية دولية لمواجهة تداعيات الكارثة، كما أعلن حالة الطوارئ في ست مناطق رئيسية تضررت بشكل كبير، وهي: ساجاينج، وماندالاي، وماجواي، وشمال شرق ولاية شان، ونايبيداو، وباجو.


الدمار يضرب المناطق الحيوية

أفادت تقارير محلية بأن العديد من البنية التحتية الحيوية تضررت بشدة، حيث انهارت بعض الجسور، وتشقق عدد من الطرق الرئيسية، كما تعرض قصر ماندالاي القديم لأضرار جسيمة، مما أثار قلقًا بشأن إمكانية إنقاذ القطع الأثرية التاريخية الموجودة داخله.


توافد المصابين إلى المستشفيات

رصدت عدسات الصحافة وصول رئيس المجلس العسكري مين أونج هلاينج إلى أحد المستشفيات في العاصمة نايبيداو، حيث كان العشرات من المصابين يتلقون العلاج وسط نقص حاد في المستلزمات الطبية.


دعوات للتبرع بالدم

ناشد المتحدث باسم المجلس العسكري زاو مين تون المواطنين بضرورة التبرع بالدم لإنقاذ الجرحى في المستشفيات المنتشرة بمدن ماندالاي ونايبيداو وساجينغ، وسط توقعات بارتفاع أعداد المصابين خلال الساعات المقبلة.


استجابة المجتمع الدولي

حتى اللحظة، لم تعلن الدول الكبرى عن تفاصيل استجابتها لطلب ميانمار، لكن منظمات الإغاثة الدولية بدأت بالفعل في تجهيز مساعدات طارئة تشمل مواد غذائية وأدوية ومعدات إنقاذ لإرسالها إلى المناطق المنكوبة.


تبقى ميانمار في حالة تأهب قصوى وسط محاولات إنقاذ مستمرة، بينما تتجه الأنظار إلى استجابة المجتمع الدولي لهذه الكارثة الإنسانية.




إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال