في زمن بيتغير فيه المشهد الإعلامي بسرعة غير مسبوقة، قدرت بوابة "حكايات مصرية" تثبّت نفسها كواحدة من أهم المنصات الصحفية اللي بتمزج بين الاحترافية، الإبداع، والدقة في تقديم المحتوى، وده بفضل قيادة ملهمة ومميزة.
بيرأس مجلس إدارتها المخرج الكبير صالح الدرديري، اللي اسمه بيلمع في عالم الإعلام والإخراج، واللي قدر يصنع كيان إعلامي ليه طابع خاص وبصمة واضحة، بيحترم عقل القارئ وبيتواصل معاه بلغة الواقع والاحتراف.
إلى جانبه، بتتألق رئيسة التحرير الدكتورة منار محمد سعيد محمد، اللي تعتبر نموذج ملهم للمرأة المصرية في مجال الإعلام. حاصلة على الدكتوراه من قسم الصحافة بكلية الإعلام – جامعة القاهرة بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى، وده مش بس بيعكس تفوقها الأكاديمي، لكن كمان إصرارها على التميز.
الدكتورة منار ما وقفتش عند حدود الشهادات، بل طوّرت نفسها بكورسات متخصصة زي شهادة التويفل في الكتابة العلمية، وكورسات في اللغة الإنجليزية العامة، وكمان برامج التحول الرقمي، وده خلّاها من القلائل اللي بيجمعوا بين المعرفة الأكاديمية، والخبرة العملية، والقدرة على مواكبة كل جديد في المهنة.
وفي مبادرة فريدة، أطلقت "حكايات مصرية" برنامج تدريبي مميز لدعم الشباب، وتم اختيار 3 طلاب فقط من بين 50 متقدماً، بعد اجتيازهم اختبارات دقيقة، ووقعوا على استمارات انضمامهم داخل مقر البوابة في أركيديا مول، في أجواء رسمية تعكس الجدية والاهتمام الحقيقي بصناعة جيل إعلامي جديد.
"حكايات مصرية" مش مجرد منصة إخبارية، لكنها قصة نجاح بتتكتب كل يوم بعقول قيادتها، وبإصرار فريقها، علشان يفضل الإعلام المصري دايمًا ليه وش مشرق وجاد.