في تصعيد خطير جديد، سقط أحد أبرز القيادات الأمنية الإيرانية في هجوم صاروخي استهدف مواقع حساسة داخل العاصمة طهران، وأسفر عن مقتل اللواء محمد تقي يوسف وند، قائد جهاز حماية المعلومات في قوات الباسيج.
اللواء يوسف وند لقي مصرعه وسط حالة من الترقب والقلق، بعد ما وصفته السلطات الإيرانية بأنه "عدوان صهيوني مباشر"، في وقت لا تزال فيه المنطقة تغلي بالتوترات والتصريحات النارية.
الحرس الثوري الإيراني أعلن الحداد، وحدد صباح الأربعاء موعدًا لتشييع الجثمان بمحافظة لرستان، حيث كان الراحل يعد من الوجوه المؤثرة في الأجهزة الأمنية التابعة للباسيج، أحد أذرع الحرس الثوري الأكثر تشددًا داخل إيران.
الضربة الصاروخية الأخيرة تأتي في سياق تصعيد متبادل بين طهران وتل أبيب، وسط صمت دولي وتخوف من أن يتحول المشهد إلى حرب مفتوحة. وبينما تتوالى الروايات عن حجم الهجوم ودقته، يبقى السؤال المطروح: هل اقتربت ساعة الانفجار الكبير في الشرق الأوسط؟