### "تصعيد إسرائيلي في بعلبك: الحرب تشتد ولبنان يترقب الهدنة"
وسع الجيش الإسرائيلي دائرة عملياته العسكرية في لبنان، مستهدفًا مدينة بعلبك ومحيطها، مما أدى إلى تحذيرات للسكان بضرورة الإخلاء. هذا التصعيد تسبب في موجة نزوح كثيفة من المناطق التي كانت لا تزال مأهولة بالسكان.
يأتي هذا التصعيد في وقت يترقب فيه الجميع زيارة مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن، آموس هوكستين وبريت ماكغورك، إلى إسرائيل، حيث يسعون لإبرام اتفاق لوقف الحرب بين إسرائيل وحزب الله. وفقًا لمصادر، يتضمن الاتفاق المقترح هدنة لمدة 60 يومًا، وقد أبدى لبنان موافقته على هذا الاقتراح خلال زيارة هوكستين الأخيرة إلى بيروت.
يشير الاتفاق المحتمل إلى وقف إطلاق النار مقابل التزام لبنان بالقرار 1701، الذي ينص على نشر الجيش اللبناني في الجنوب وتعزيز صلاحيات القوات الدولية (يونيفيل) لمراقبة تطبيق القرار.
في أول خطاب له بعد انتخابه أمينًا عامًا لحزب الله، أكد الشيخ نعيم قاسم أن الحزب مستمر في التصدي، وأنه مستعد لوقف العدوان الإسرائيلي، ولكن وفق شروطه. ورغم التجديد للتفويض لرئيس مجلس النواب نبيه بري، أشار قاسم إلى عدم وجود اقتراح يرضي الحزب حتى الآن، مما يعكس صعوبة التوصل إلى اتفاق في المستقبل القريب.