رحيل محمد رحيم: وداع مؤثر لملحن أبدع بألحانه عبر الأجيال

 رحيل محمد رحيم: وداع مؤثر لملحن أبدع بألحانه عبر الأجيال



في لحظات حزينة وأجواء مفعمة بالمشاعر، يُشيّع اليوم جثمان الملحن المصري الكبير محمد رحيم بعد صلاة الظهر في مسجد الشرطة بمدينة أكتوبر، ليدفن في مثواه الأخير. وفاته التي جاءت مفاجئة، أثارت الحزن والأسى في الوسط الفني وبين محبيه، حيث ترك بصمة خالدة بألحانه التي أثرت في وجدان أجيال عديدة.


تأجيل الجنازة وتصريحات النجوم

قبل ذلك، أثار خبر تأجيل الجنازة الذي أعلنه الفنان تامر حسني عبر حسابه الشخصي جدلاً واسعًا. وأوضح حسني أن شقيق الراحل، الأستاذ طاهر رحيم، سيعلن التفاصيل الجديدة للجنازة، مؤكداً أن موعدها لم يكن يوم السبت كما أُعلن سابقًا.


لحظات الرحيل ورسائل الوداع

كان خبر وفاة محمد رحيم قد أُعلن عبر الفنان هيثم سعيد، وشاركه العديد من النجوم، من بينهم تامر حسني والمطربة إيناس عز الدين، الذين عبروا عن حزنهم العميق بفقدان واحد من أهم الملحنين في تاريخ الموسيقى العربية.


هيثم سعيد نشر رسالة حزينة جاء فيها:

"البقاء لله.. فقدنا الأخ الغالي والملحن المحترم محمد رحيم. اللهم اغفر له وارحمه واجعل مثواه الجنة."


رحيم.. رحلة موسيقية استثنائية

وُلد محمد رحيم في 9 ديسمبر 1979، وكان اسمه علامة بارزة في تاريخ الموسيقى العربية. قدّم أولى ألحانه في عمر الـ19 في أغنية "وغلاوتك" للفنان عمرو دياب، واستمر في تقديم ألحان خالدة منها "حبيبي ولا على باله". تعاون مع عمالقة الفن مثل أنغام، أصالة، محمد حماقي، إليسا، وسميرة سعيد، ليترك إرثاً موسيقياً لا يُنسى.


وداعاً لأسطورة الألحان

برحيل محمد رحيم، يفقد الوسط الفني قامة كبيرة، ولكن أعماله ستبقى خالدة في قلوب محبيه وأجيال المستقبل.

اليوم، يودع العالم هذا الفنان المبدع، لكنه يظل حيًّا في كل نغمة عزفها وكل لحن أبدعه.


وداع حزين لملحن أضاء الموسيقى المصرية لعقود



إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال