"الرئيس السيسي يُشعل أجواء الميلاد بزيارة تاريخية لكاتدرائية العاصمة الإدارية"
وسط أجواء مليئة بالمحبة والتآخي، قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة لتقديم التهنئة بعيد الميلاد المجيد. هذه الزيارة، التي أصبحت تقليدًا سنويًا، تؤكد على رسالة الوحدة الوطنية التي تسود بين أبناء الشعب المصري.
احتفال استثنائي يجمع الوطن كله
بدأ قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلاة قداس عيد الميلاد المجيد بحضور عدد كبير من كبار رجال الدولة، الوزراء، المحافظين، والسفراء، إلى جانب أعضاء مجلسي النواب والشيوخ. كما حضر عدد من الشخصيات العامة والإعلاميين، مما أضفى على الاحتفال طابعًا وطنيًا فريدًا.
كاتدرائية ميلاد المسيح: رمز التسامح والوحدة
تعتبر كاتدرائية ميلاد المسيح، التي افتتحها الرئيس السيسي في 2019، أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط بسعتها التي تصل إلى 8200 فرد. تمتد على مساحة 63 ألف متر مربع، وتتميز بمنارتها التي يبلغ ارتفاعها 60 مترًا، مما يجعلها رمزًا معماريًا وثقافيًا يعكس الروح المصرية.
الرئيس السيسي ورسالة الوحدة
خلال زيارته، ألقى الرئيس السيسي كلمة مقتضبة أعرب فيها عن سعادته بمشاركة الأقباط في احتفالاتهم بعيد الميلاد، مؤكدًا أن مصر ستظل نموذجًا للوحدة الوطنية. وأضاف: "هذه اللحظات تعبر عن حقيقة شعبنا الذي يعيش في سلام ومحبة، بغض النظر عن اختلاف الديانات".
روح الميلاد في أرجاء العاصمة الإدارية
اختتم الاحتفال وسط أجواء مفعمة بالفرحة، حيث علت أصوات الترانيم داخل الكاتدرائية. انعكس هذا المشهد على جميع الحاضرين الذين شعروا بالفخر بأن مصر أصبحت نموذجًا عالميًا في التعايش والتسامح الديني.
عيد الميلاد المجيد 2025
بهذه المناسبة، يحتفل ملايين الأقباط في مصر بعيد الميلاد وسط أجواء مميزة، حيث يعبر الجميع عن أمنياتهم للعام الجديد بأن يكون مليئًا بالسلام والازدهار للجميع.