"أزمة الإسماعيلي مع الفيفا تتصاعد: القيد موقوف والغرامات تهدد النادي"
تفاقمت أزمة نادي الإسماعيلي مع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، حيث عاد النادي إلى قائمة الأندية الموقوف قيدها بسبب المستحقات المالية المتأخرة للاعبين السابقين ونادي النجوم. تأتي هذه التطورات بعد فترة قصيرة من فك القيد، ما يضع الإدارة في موقف حرج أمام جماهيرها.
تفاصيل الأزمة المالية
كشف مصدر مسؤول في النادي الإسماعيلي أن النادي مطالب بدفع ما يقرب من 900 ألف دولار لإنهاء الأزمة. تتوزع المستحقات كالتالي:
جان موريل: اللاعب الإيفواري له مستحقات تبلغ 700 ألف دولار، تشمل 300 ألف دولار كدفعات متأخرة، إضافة إلى قسطين لم يُسددا.
كارميلو ألجاراناز: اللاعب البوليفي له مستحقات تقدر بـ 400 ألف دولار، بعد دفع جزء بسيط من عقده.
نادي النجوم: النادي المصري يطالب بمستحقاته المالية، ما زاد تعقيد الوضع القانوني للنادي.
تصريحات خاصة
صرح الإعلامي خالد الغندور في برنامجه "ستاد المحور" أن إعادة إدراج الإسماعيلي في قائمة الأندية الموقوف قيدها كان متوقعًا، خاصة في ظل عدم الالتزام بالجدول الزمني للسداد. وأضاف أن الاتحاد الدولي لا يتساهل مع هذه القضايا، ما يجعل الوضع الحالي شديد الخطورة.
الأثر على الفريق
يعاني الإسماعيلي من تراجع على مستوى الترتيب في الدوري المصري الممتاز، حيث يحتل المركز الثامن برصيد 9 نقاط فقط. يتسبب إيقاف القيد في صعوبة تعزيز صفوف الفريق بلاعبين جدد، ما قد يؤثر على أدائه في المراحل القادمة.
الجماهير غاضبة
تعبر جماهير الإسماعيلي عن استيائها من تكرار الأزمات المالية والإدارية التي تضرب النادي. تطالب الجماهير الإدارة بتقديم حلول جذرية تضمن استقرار النادي وتجنب العقوبات المتكررة التي تهدد مستقبله.
خاتمة الأزمة
يبقى السؤال: هل يتمكن الإسماعيلي من حل هذه الأزمة قبل تفاقم الوضع، أم أن النادي سيتجه نحو المزيد من العقوبات التي قد تؤثر على مسيرته في الدوري المصري الممتاز؟ الأيام القادمة ستكشف الإجابة.