ناصف ساويرس يواجه ضغوطات ضرائبية في بريطانيا: هل يتجه إلى الإمارات؟"




يواجه رجل الأعمال المصري ناصف ساويرس ضغوطًا متزايدة في المملكة المتحدة نتيجة للزيادة الكبيرة في الضرائب التي أقرتها الحكومة البريطانية في محاولة لسد العجز الاقتصادي، ما دفعه للتفكير في مغادرة البلاد والبحث عن خيارات جديدة. ويُذكر أن ساويرس يمتلك حصصًا كبيرة في نادي أستون فيلا ويمتلك محفظة من الاستثمارات العقارية الرفيعة في لندن، حيث يدير ثروته من منطقة مايفير الفاخرة.


وفقًا لمصادر قريبة من ساويرس، فقد بدأ يدرس احتمالية الانتقال إلى دول أخرى، مثل الولايات المتحدة أو دول أوروبية، في وقت تشهد فيه بريطانيا تغيرات اقتصادية واجتماعية حادة بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي. كما كشفت تقارير عن استقالته من منصبه في "إن إن إس جروب"، المكتب العائلي لثروته، الذي تم تسجيله في أبوظبي.


بالإضافة إلى ذلك، يزداد قلق الأثرياء في المملكة المتحدة جراء مساعي الحكومة البريطانية لزيادة الضرائب على الأصول والثروات الخارجية، فضلاً عن فرض ضرائب إضافية على المدارس الخاصة. وعلى الرغم من أن ناصف ساويرس لم يؤكد بعد ما إذا كانت الإمارات واحدة من الوجهات التي يفكر فيها، إلا أن التحركات الأخيرة للعديد من الأثرياء تشير إلى توجههم نحو الشرق الأوسط كمحطة محتملة للاستثمار والعيش.


هل سنرى ناصف ساويرس يتخذ خطوة مماثلة للعديد من رجال الأعمال الذين غادروا بريطانيا إلى وجهات أكثر جذبًا للثروات؟ الأيام المقبلة قد تكشف المزيد عن هذه القضية المثيرة.



إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال