"اتحاد الكرة يفتح النار على الشركة الإسبانية بسبب أزمة الفار!"
تصاعدت الأزمة بين الاتحاد المصري لكرة القدم والشركة المسؤولة عن تقنية الفيديو (الفار) بالدوري المصري، وسط اتهامات للشركة الإسبانية بالتقصير في تنفيذ بنود التعاقد وعدم تطوير التكنولوجيا المستخدمة، ما أثار استياء مجلس إدارة الاتحاد برئاسة هاني أبوريدة.
مطالبات عاجلة بالتطوير
طالب هاني أبوريدة، رئيس اتحاد الكرة، الشركة المسؤولة عن تطبيق تقنية الفار بضرورة الإسراع في تطوير الأجهزة والتكنولوجيا المستخدمة وفقًا لشروط التعاقد، التي تلزمها بتحديث المنظومة سنويًا بأحدث التقنيات العالمية. ورغم تخصيص الاتحاد مبلغ 8 ملايين جنيه من المديونية المستحقة للشركة منذ تولي أبوريدة رئاسة الاتحاد، فإن الشركة لم تلتزم بتنفيذ التطوير المطلوب حتى الآن.
اتهامات بالمماطلة والتلاعب
كشفت مصادر داخل الاتحاد أن الشركة الإسبانية تماطل في عقد اجتماعات مع مسئولي الاتحاد لمناقشة سبل تطوير التقنية، على الرغم من تحديد أكثر من موعد سابق. كما ترددت أنباء عن وجود مخالفة كبيرة تتمثل في تشغيل شركة مصرية من الباطن لإدارة التقنية، دون تدخل حقيقي من الشركة الإسبانية، وهو ما يفسر استمرار القصور في تطبيق الفار، وأبرزها عدم تفعيل تقنية التسلل والاكتفاء برسم الخطوط يدويًا.
غضب داخل الاتحاد ومطالب بمحاسبة الشركة
في ظل هذه الأزمات، يدرس اتحاد الكرة اتخاذ إجراءات قانونية ضد الشركة الإسبانية، مع إمكانية إعادة النظر في التعاقد والبحث عن بدائل أخرى لضمان تطوير التحكيم في الدوري المصري بما يواكب المستويات العالمية.
هذه الأزمة تضع مستقبل تقنية الفار في مصر تحت المجهر، وسط تساؤلات حول مدى التزام الجهات المسؤولة بتطبيق التكنولوجيا الحديثة بالشكل الصحيح لخدمة كرة القدم