فنانون هزمهم السرطان.. قصص مؤثرة لن ينساها الجمهور
في اليوم العالمي للسرطان، نلقي الضوء على مجموعة من النجوم الذين تركوا بصمة لا تُمحى في عالم الفن، لكن السرطان كان له الكلمة الأخيرة في رحيلهم. رغم صراعهم مع المرض، ظل هؤلاء الفنانون يقدمون أعمالًا رائعة حتى آخر لحظات حياتهم، ليبقى إرثهم الفني خالدًا في ذاكرة الجماهير.
أحمد زكي.. النمر الأسود الذي لم يستسلم
يُعد الفنان الراحل أحمد زكي من أعظم الممثلين في تاريخ السينما المصرية، حيث قدم أعمالًا خلدت اسمه في قلوب محبيه. عانى من سرطان الرئة لكنه أصر على استكمال تصوير فيلمه الأخير "حليم" حتى رحيله عام 2005، ليضرب مثالًا في التفاني والإخلاص للفن.
نور الشريف.. صدمة المرض والرحيل الهادئ
اكتشف المقربون من الفنان نور الشريف إصابته بسرطان الرئة أثناء رحلة علاجية إلى لندن، لكنهم فضلوا إخفاء الأمر عنه. ورغم معاناته، استمر في تقديم أعمال فنية رائعة حتى وفاته عام 2015، تاركًا إرثًا فنيًا غنيًا.
فاروق الفيشاوي.. شجاعة حتى اللحظات الأخيرة
أعلن فاروق الفيشاوي عن إصابته بسرطان الكبد في أحد المهرجانات الفنية، متحدثًا عن المرض بشجاعة نادرة. ورغم تدهور حالته الصحية، لم يتوقف عن العمل حتى رحيله عام 2019، ليظل واحدًا من أبرز نجوم السينما المصرية.
هالة فؤاد.. موهبة لم تكتمل
رغم مسيرتها القصيرة، إلا أن الفنانة هالة فؤاد حفرت اسمها في قلوب المشاهدين. أُصيبت بسرطان الثدي وعانت لفترة طويلة قبل أن ترحل عام 1993 عن عمر 35 عامًا، تاركة وراءها ابنها الفنان الراحل هيثم أحمد زكي.
زكي فطين عبد الوهاب.. رحلة شاقة مع المرض
واجه المخرج والممثل زكي فطين عبد الوهاب سرطان المخ مرتين، وفي كل مرة كان يعلن عن إصابته بشجاعة. لكنه استسلم أخيرًا للمرض عام 2022، تاركًا مسيرة فنية غنية ومؤثرة.
ميرنا المهندس.. زهرة رحلت مبكرًا
بدأت رحلتها مع المرض في سن صغيرة، إذ أصيبت بسرطان القولون وعانت منه طويلًا. رحلت ميرنا المهندس عام 2015 عن عمر ناهز 39 عامًا، بعد أن قدمت العديد من الأعمال التي أثرت في جمهورها.
عادل الفار.. ضحكة غابت بعد صراع مرير
عرفه الجمهور كمونولوجست متميز، لكن معاناته مع سرطان الكبد أثرت على صحته حتى تعرض لغيبوبة كبدية أدت إلى وفاته في نوفمبر الماضي، ليترك خلفه مشوارًا فنيًا مليئًا بالبهجة والإبداع.
إرث خالد ورسالة أمل
رغم الرحيل المؤلم لهؤلاء الفنانين، إلا أن أعمالهم ستظل خالدة في ذاكرة محبيهم. كما أن قصصهم تذكرنا بضرورة دعم مرضى السرطان والتوعية بأهمية الكشف المبكر، ليبقى الفن رسالة أمل في مواجهة المرض.