في إطار تعزيز الدور المصري في محيطه الإفريقي، أجرى وزير الخارجية والهجرة اتصالًا هاتفيًا مع وزير الدولة للشئون الخارجية في أوغندا، تناول ملفات التعاون الاقتصادي والاستثماري، وفتح آفاق جديدة للشراكة بين البلدين.
الاتصال شهد تبادل الرؤى حول كيفية دفع العلاقات الثنائية في مجالات البنية التحتية والطاقة والمشروعات التنموية، بما يضمن تحقيق مصالح الشعبين وتعزيز الاستفادة من القدرات المتبادلة، وسط تأكيد مصري على أهمية التوسع في المشروعات المشتركة ومضاعفة الاستثمارات في القارة السمراء.
الجانب المصري شدد على ضرورة تفعيل المشاورات الفنية والسياسية بين القاهرة وكمبالا، والسعي لعقد جولات جديدة من التنسيق بين وزراء الخارجية والري من الجانبين، بهدف تعميق التعاون في القضايا الحيوية وتحقيق التكامل المستدام بين البلدين.
وجاءت الدعوة لعقد زيارات متبادلة رفيعة المستوى كخطوة عملية نحو ترجمة الرغبة المشتركة في تقوية العلاقات المصرية الأوغندية، في وقت تشهد فيه المنطقة تحديات متزايدة تتطلب تنسيقًا متواصلًا وموقفًا موحدًا يخدم المصالح الإفريقية.