تابع الرئيس عبد الفتاح السيسي من مدينة العلمين الجديدة جهود تطوير قطاع الكهرباء، مؤكدًا أهمية التصدي الحاسم لسرقات التيار وتحسين كفاءة الشبكة القومية، بما يخدم المواطن ويضمن استدامة الطاقة في البلاد.
وخلال اجتماع مع رئيس الوزراء ووزير الكهرباء، استعرضت الحكومة أبرز ملامح خطة النهوض بالقطاع، والتي تتضمن إدخال قدرات جديدة من الطاقة المتجددة بقيمة استثمارات تتجاوز ملياري دولار، بجانب العمل على تنفيذ برامج صيانة دقيقة لمحطات التوليد، وترشيد استهلاك الوقود، وتحقيق أعلى جودة تشغيلية ممكنة.
الرئيس شدد على ضرورة تسريع مشروعات الربط الكهربائي، ودمج الطاقات المتجددة في الشبكة، وتحسين كفاءة التوزيع لتقليل الفاقد، بما يساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وتخفيف الضغط على المواطن.
كما ناقش الاجتماع جهود توطين الصناعات المرتبطة بالطاقة، بما في ذلك تصنيع بطاريات التخزين وتوربينات الرياح، من خلال شراكات مع كبرى الشركات العالمية، بهدف خلق فرص عمل وتعزيز قدرة الدولة على الإنتاج المحلي.
التحركات الرئاسية تعكس حرص الدولة على عدم ترك ملف الطاقة عرضة للإهمال، وسعيها لبناء منظومة كهرباء متطورة، آمنة، وفعالة تلبي احتياجات المستقبل القريب والبعيد.