.jpeg)
من بداية أغسطس 2025، انتشر هاشتاج عالمي على منصات التواصل الاجتماعي باسم #EgyptIsCalling، واللي معناه حرفيًا: "مصر بتنادي". آلاف الفيديوهات والصور انتشرت على تيك توك، إنستجرام، وفيسبوك، لمؤثرين وسياح من كل أنحاء العالم وهم بيستعدوا للسفر إلى مصر، أو يوثقوا لحظات وصولهم المطار، مع مشاهد للأهرامات، النيل، وشواطئ البحر الأحمر وسيناء.
الظاهرة دي بتحكي قصة حب العالم لمصر، مش بس كوجهة تاريخية، لكن كوجهة سياحية مليانة تجارب لا تُنسى. الفيديوهات بتوري رحلات من المطار للأهرامات، من جولات في خان الخليلي للأسواق القديمة، وحتى غطس في شرم الشيخ ورحلات سفاري في الصحراء الغربية، مع مؤثرات صوتية وموسيقى تضيف إحساس سينمائي يخطف المشاهد.
المؤثرين العالميين والمصريين على حد سواء شاركوا الفيديوهات، بعضهم بيبرز جمال مصر الطبيعي والثقافي، والبعض الآخر بيشارك لحظات مليانة ضحك واستمتاع، وكأن الكاميرا بتقول لكل العالم: "مصر بتناديك… تعالى واكتشف جمالها". واحدة من الفيديوهات اللي جذبت ملايين المشاهدات كانت لمؤثرة برازيلية لابسة جلابية مصرية، وهي بتشرب شاي بالنعناع على مركب في النيل، مع تعليق: "I finally answered Egypt’s call" – "أخيرًا سمعت نداء مصر".
المصريين نفسهم دخلوا على اللعبة، ونزلوا صور وفيديوهات لأماكن مشهورة وغير معروفة بطريقة مبتكرة، تحت نفس الهاشتاج. الفكرة هنا مش بس مشاركة صور، لكن خلق إحساس جماعي بالفخر والانتماء، وإظهار مصر كبلد مليان حياة وثقافة وجمال طبيعي يخطف الأنفاس.
"Egypt Is Calling" مش بس تريند عابر، لكنه حملة دعاية مجانية لمصر، مليانة طاقة إيجابية، وبتوصل رسالة واضحة: مصر مش بس بلد التاريخ العريق، دي بلد الحاضر والمستقبل، وكل زائر بييجي مرة… لازم يسمع نداءها تاني.