في ظل الأجواء الإيجابية التي تسود المنطقة عقب مؤشرات قوية على تهدئة وشيكة بين طهران وتل أبيب، شهدت البورصات الخليجية انتعاشة ملحوظة، مع عودة الثقة تدريجيًا إلى أسواق المال.
المستثمرون تلقفوا الأنباء بتفاؤل، مما انعكس على مؤشرات التداول التي صعدت بقوة في عدة أسواق خليجية. السوق السعودي سجل ارتفاعًا بـ52 نقطة مدفوعًا بسيولة بلغت 6 مليارات ريال، بينما حقق مؤشر الكويت 50 قفزة قوية قاربت 100 نقطة وسط تداولات فاقت 50 مليون دينار.
وفي الإمارات، أظهر سوقا دبي وأبوظبي حراكًا إيجابيًا متزامنًا، حيث ارتفع مؤشر دبي بـ52 نقطة، فيما صعد مؤشر أبوظبي بـ20 نقطة مع تداولات تجاوزت 3 مليارات درهم.
الحركة الصاعدة جاءت بعد حالة ترقب طويلة تخللتها توترات جيوسياسية حادة، ولكن يبدو أن إشارات الهدوء بدأت تبعث الحياة من جديد في شرايين الأسواق، وتعيد شهية المخاطرة إلى أوساط المتداولين. ويرى مراقبون أن استمرار هذه النغمة الإيجابية مرهون بتثبيت الاستقرار السياسي في الإقليم خلال الأيام المقبلة.