في وقتٍ تتسارع فيه وتيرة التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، خرجت مصر لتعلن موقفها الصارم تجاه ما يحدث في المنطقة، مؤكدة رفضها الكامل لأي أعمال عدائية تمس أمن واستقرار الشرق الأوسط.
رسالة الدولة المصرية كانت واضحة: لا مجال للصمت، فاستمرار هذه العمليات العسكرية قد يُشعل حريقًا يمتد إلى ما هو أبعد من حدود النزاع القائم، ويضع مستقبل شعوب المنطقة على المحك.
التحذير المصري يأتي في لحظة فارقة، وسط مؤشرات متزايدة على أن الأوضاع مرشحة لمزيد من التعقيد، وأن أي تطور مفاجئ قد يُلقي بظلاله على الأمن الإقليمي بأكمله.
المتابعة الدقيقة للتطورات، ووضع كل السيناريوهات المحتملة نصب العين، يعكسان إدراك الدولة المصرية لخطورة الموقف، واستعدادها التام للتحرك إذا لزم الأمر.
ومع تصاعد نبرة التحذيرات الدولية، تبرز مصر بدورها كصوت عقلاني في مشهد مشحون، لتؤكد أن الاستقرار لن يتحقق بالقوة، وأن لغة العنف لن تجلب إلا المزيد من الفوضى.