جورج عبد الله.. أسطورة نضال تعود إلى بيروت بعد 41 عامًا من السجون الفرنسية"



في مشهد تاريخي يختصر عقودًا من الصمود، عاد المناضل اللبناني جورج عبد الله إلى بيروت، اليوم الجمعة، بعد أن انتزع حريته من السجون الفرنسية عقب 41 عامًا من الاعتقال.


حشود ضخمة ملأت مطار بيروت الدولي والطرق المؤدية إليه، في استقبال يليق برمز المقاومة الذي دفع عمره ثمنًا لمواقفه الثابتة. موكب جورج عبد الله يشق طريقه نحو مسقط رأسه في القبيات، حيث ينتظره أهله ومحبيه في أجواء احتفالية.


السلطات الفرنسية أفرجت عنه قبل يوم من الموعد المحدد، وفرضت عليه قيودًا تمنعه من الإدلاء بأي تصريحات قبل الترحيل. واعتبر إبراهيم الحلبي، عضو الحملة المطالبة بالإفراج عنه، أن هذا اليوم "يوم انتصار للحريات في لبنان والعالم".


يُذكر أن القضاء الفرنسي كان قد أصدر قرار الإفراج عن عبد الله في 17 يوليو الجاري، رغم الضغوط السياسية من الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي لمنع خروجه. حملات التضامن معه كانت قد تصاعدت مؤخرًا، مؤكدة أن بقاءه في السجن تخطى فترة الحكم الصادر بحقه منذ سنوات طويلة.




إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال