في عالم تتقاطع فيه ميادين القتال مع منصات العلم والمعرفة، يبرز اسم اللواء أركان حرب دكتور مصطفى رزق كأحد الرموز المشرفة التي جمعت بين الصرامة العسكرية والرؤية العلمية المتعمقة.
شغل اللواء مصطفى رزق العديد من المناصب القيادية داخل القوات المسلحة المصرية، حيث تدرج في المواقع حتى وصل إلى مرتبة القيادة الرفيعة، مؤكدًا على كفاءته الميدانية وخبرته الاستراتيجية في إدارة الملفات الأمنية والعسكرية. وقد عُرف بين زملائه وضباطه بانضباطه الشديد، وحنكته في التعامل مع المواقف المعقدة، إلى جانب حرصه الدائم على رفع كفاءة الأفراد وتنمية روح الانتماء الوطني لديهم.
ولم يكتفِ اللواء رزق بحياته العسكرية فقط، بل كان له باع طويل في المجال الأكاديمي، حيث حصل على درجة الدكتوراه، واهتم بتقديم دراسات وأبحاث متخصصة تخدم قطاعي الأمن القومي والإدارة الاستراتيجية. ويُعد من القادة القلائل الذين جمعوا بين الخبرة العملية والتأصيل العلمي، مما جعله مرجعًا هامًا في دوائر البحث العسكري والاستراتيجي.
كما يشارك الدكتور مصطفى رزق في العديد من الندوات والمحافل الفكرية، ويُستعان برؤاه في تحليل القضايا الأمنية الحساسة، انطلاقًا من خبرته الواسعة وفهمه العميق لطبيعة التحديات التي تواجه الدولة المصرية والمنطقة العربية.
يظل اللواء أركان حرب دكتور مصطفى رزق نموذجًا للقائد المثقف، الذي لا يكتفي بأداء الواجب، بل يسعى لبناء أجيال جديدة تجمع بين الانضباط والوعي، وتخدم الوطن بإخلاص وفهم واستنارة.