“وعيك أمن قومي”.. مبادرة تؤكد أن المعركة الآن هي معركة وعي قبل أن تكون معركة سلاح
---------------------------------
شهدت مصر اليوم انطلاق فعاليات مبادرة "وعيك أمن قومي.. جيل واعي وطن أقوى"، وهي مبادرة تدريبية مجانية أطلقتها مفوضية الأمم المتحدة للصحافة والإعلام، بالتعاون مع متحف ومكتبة سيدة مبروك، وذلك بتوجيه مباشر من سعادة الدكتور هاني المصري، رئيس المفوضية، وتحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية.
تأتي هذه المبادرة في إطار رؤية الدولة المصرية لبناء الإنسان الواعي وتعزيز مفاهيم الأمن القومي الشامل، عبر نشر ثقافة الوعي المجتمعي، ومواجهة الشائعات، وتحصين عقول الشباب ضد حملات التضليل والتشويه الفكري.
هدف المبادرة:
تهدف المبادرة إلى تأهيل جيل جديد من الشباب يمتلك الوعي الوطني والفكر المستنير، ويكون قادرًا على التمييز بين الحقيقة والمغالطة، والمشاركة الفاعلة في بناء مستقبل الوطن.
كما تسعى إلى ترسيخ مفهوم أن الوعي هو خط الدفاع الأول عن الدولة، وأن حماية الوطن تبدأ من الفكر قبل السلاح.
تصريحات الدكتور هاني المصري:
أكد الدكتور هاني المصري، رئيس مفوضية الأمم المتحدة للصحافة والإعلام، أن المبادرة تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية في تعزيز القوة الناعمة المصرية، ونشر ثقافة المعرفة والوعي كركيزة أساسية لحماية الأمن القومي.
وقال المصري:
"مصر تبني وعيها كما تبني مؤسساتها، وجيل الشباب هو الأمل الحقيقي لوطنٍ قويٍ ومستقر. الوعي مسؤولية مشتركة تبدأ من كل بيت ومدرسة وجامعة ومؤسسة إعلامية."
فعاليات متنوعة:
تتضمن المبادرة مجموعة من الورش التدريبية والمحاضرات التفاعلية المجانية، بمشاركة نخبة من الخبراء في مجالات الأمن القومي، والإعلام، والتكنولوجيا، والتنمية البشرية، إضافة إلى تنظيم زيارات ميدانية تثقيفية تهدف إلى ربط الشباب بواقع وطنهم وإنجازاته.
تعاون وطني مثمر:
وقد ثمّنت مفوضية الأمم المتحدة للصحافة والإعلام التعاون المثمر مع متحف مكتبة سيدة مبروك، الذي استضاف أولى فعاليات المبادرة، مؤكدين أن الثقافة والمعرفة هما أقوى أدوات بناء الإنسان المصري.
وختاماً
تمثل مبادرة "وعيك أمن قومي" نقطة انطلاق جديدة نحو نشر ثقافة الوعي الوطني الحقيقي، وترسيخ مفهوم أن العقل المستنير هو الدرع الأقوى للوطن.
فكلما ازداد الوعي، زاد الأمن، وتعززت قدرة الدولة على مواجهة التحديات.