سلطنة عمان
هي موطن لثقافة نابضة بالحياة وفريدة من نوعها، مع مجموعة من العادات والتقاليد التي توارثتها الأجيال، يحتفل المواطنون خلال شهر رمضان المبارك بفرح كبير وهدوء تقديري، بالإضافة إلى ذلك، يشتهر العمانيون باحترامهم للطبيعة، وتعد البلاد موطنًا للعديد من المواقع الأثرية، ازدهر التعليم والأشغال العامة والسياحة منذ تطور الدولة في عام 1970، كما قدمت الثقافة العمانية مجموعة من الفنون الشعبية، مما جعلها مكانًا حيويًا وجذابًا للزيارة.
يشعر الزائرون الأجانب إلى عمان بالترحيب عمومًا، وإذا كنت سائحًا، فعليك مراعاة عاداتهم وتقاليدهم بدقة، يجب أن تحترم خصوصية السكان المحليين، لأنهم يعتبرونها مساحة لهم، لذلك عليهم التصرف بطريقة ودية ومنفتحة.
يُعرف العمانيون وإخلاصهم لدينهم، ويؤمن حوالي 85٪ من سكان عمان بالإسلام، وتلعب العقيدة الإسلامية في عمان دورًا مهمًا في حياتهم اليومية، وفي عمان، يُطلب من الجماعات الدينية التسجيل فيها، وتنظيم الفعاليات والتجمعات الدينية في ثلاث مساكن خاصة.
وتعتبر الثقافة العمانية غنية بموسيقاها ورقصها التقليديين، تلعب الموسيقى دورًا مهمًا في الثقافة العمانية، وتُستخدم للتعبير عن مشاعر الفرح والحزن، ولكن أيضًا للاحتفال بالمناسبات الخاصة مثل الأعراس والأعياد، تتكون الموسيقى التقليدية عادة من الطبل والربابة (آلة وترية) والريغة (الفلوت القصب)، من ناحية أخرى، غالبًا ما يؤدي الرقصات التقليدية رجال ونساء في أزواج أو مجموعات، وغالبًا ما تكون مصحوبة بموسيقى حية، عادة ما تكون هذه الرقصات حيوية ومعبرة للغاية، ويمكن أن تتراوح من الاحتفالية إلى الرومانسية، لا تزال الموسيقى والرقص تمارسان على نطاق واسع اليوم ويمكن رؤيتها في مجموعة متنوعة من الأحداث والمهرجانات في جميع أنحاء البلاد.