أُقيم المعرض الشخصي للفنانة السعودية فاطمة عبدالعزيز العجاجي في مكتبة مصر العامة بالدقي، القاهرة. يعتبر هذا المعرض خطوة مهمة نحو تعزيز الحوار الثقافي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية من خلال الفن التشكيلي.
شهد افتتاح المعرض حضور نخبة من الفنانين والنقاد، من بينهم:
الدكتورة شيماء علام، إحدى الشخصيات البارزة في مجال النقد الفني، والتي ألقت كلمة سلطت الضوء فيها على أهمية تعزيز التبادل الثقافي بين الدول العربية، وأشادت بتقنيات الفنانة في تقديم القضايا الإنسانية من خلال أسلوبها الفني المميز.
الفنان القدير محمد حيدر، مدير نادي التشكيليين بجدة سابقًا، الذي أشاد بعمق الأعمال المعروضة، ووصفها بأنها تجمع بين الأصالة والحداثة، مؤكدًا على أهمية هذه المعارض كجسر بين الفنانين العرب.
ركزت الأعمال الفنية المعروضة على تقديم التراث السعودي برؤية معاصرة، حيث جسدت الفنانة من خلال ألوانها وتقنياتها الفنية جمال الطبيعة السعودية، وعمق الثقافة والتراث المحلي، مع لمسات تحمل بعدًا إنسانيًا وعالميًا.
حظي المعرض بإعجاب الحضور الذين أبدوا تفاعلهم مع الأعمال، واعتبروها نافذة للتعرف على الثقافة السعودية عبر الفن. شهدت القاعة نقاشات حيوية حول تقنيات الفنانة وأفكارها التي ظهرت في اللوحات، مما يعكس تأثيرًا إيجابيًا يعزز من الحضور الثقافي للسعودية في المحافل الدولية.
يُعتبر هذا المعرض تأكيدًا على الدور المتنامي للفنانات التشكيليات السعوديات في المشهد الفني العربي والدولي. كما يمثل رسالة ثقافية تعكس رؤية المملكة نحو دعم الفن كوسيلة للحوار الحضاري.
تشجيع المزيد من التعاون الثقافي بين المؤسسات الفنية في الدول العربية.
دعم الفنانات السعوديات لإقامة معارض خارجية تعزز من حضورهن على المستوى الدولي.
توثيق هذه المعارض لتكون مرجعًا للباحثين والفنانين الشباب.
الختام
قدّم المعرض تجربة فريدة جمعت بين التراث والتجديد، وترك بصمة مميزة لدى زواره، مؤكدًا على أن الفن أداة للتواصل والتفاهم بين الشعوب.