رحيل ناي الموسيقى العربية.. وداعًا قدرى سرور
فقدت الساحة الموسيقية المصرية والعربية اليوم واحدًا من أبرز عازفي آلة الناي، الدكتور قدري سرور، الذي رحل عن عالمنا تاركًا إرثًا فنيًا ثريًا، بعد مسيرة حافلة بالعطاء والإبداع.
أعلن الدكتور عاطف إمام، عميد المعهد العالي للموسيقى العربية الأسبق وعضو مجلس إدارة المهن الموسيقية، خبر وفاة سرور عبر حسابه على موقع فيسبوك، قائلاً:
"البقاء لله وحده، وإنا لله وإنا إليه راجعون.. توفي إلى رحمة الله تعالى الأستاذ الفاضل الدكتور قدري سرور، أستاذ آلة الناي بكلية التربية الموسيقية (جامعة حلوان)، وعازف الناي الأول، ومن مؤسسي فرقة الموسيقى العربية بقيادة المايسترو عبد الحليم نويرة. لقد كان مشرفًا ومناقشًا للعديد من رسائل الماجستير والدكتوراه، وندعو الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته".
مسيرة فنية خالدة
يعد الراحل قدري سرور أحد رواد العزف على آلة الناي في العالم العربي، حيث ساهم في تأسيس فرقة الموسيقى العربية بقيادة المايسترو عبد الحليم نويرة، والتي لعبت دورًا كبيرًا في الحفاظ على التراث الموسيقي العربي وإحيائه. كما كان له دور أكاديمي بارز من خلال الإشراف على أجيال من الموسيقيين عبر عمله في جامعة حلوان.
موعد الجنازة
من المقرر أن يُشيع جثمان الدكتور قدري سرور بعد صلاة العصر اليوم، من مسجد عمرو بن العاص، وسط حضور من محبيه وتلاميذه وزملائه في الوسط الموسيقي.
برحيل قدري سرور، تفقد الموسيقى العربية أحد أعمدتها الكبار، لكن يبقى صوته حيًا في كل نغمة ناي تعبر عن روح الموسيقى الشرقية الأصيلة.