معركة السودان الحاسمة.. الجيش يقترب من السيطرة الكاملة والدعم السريع في موقف حرج

 معركة السودان الحاسمة.. الجيش يقترب من السيطرة الكاملة والدعم السريع في موقف حرج




تشهد الساحة السودانية تطورات عسكرية متسارعة، حيث أكد وزير الإعلام السوداني خالد الإعيسر أن القوات المسلحة تواصل تقدمها على مختلف المحاور، مشددًا على أن الهدف النهائي هو استعادة السيطرة على كافة أراضي السودان وسحق مليشيا الدعم السريع بالكامل.


وأوضح الإعيسر في تصريحات إعلامية أن الجيش السوداني يُحكم قبضته على جميع المواقع الاستراتيجية في العاصمة الخرطوم، فيما تراجع نفوذ الدعم السريع ليقتصر على جيوب متفرقة باتت عاجزة عن المقاومة الفعالة. وأضاف أن المعركة العسكرية وصلت إلى مراحلها النهائية، مع التركيز على تحرير غرب كردفان والوصول إلى تخوم الحدود التشادية.


تقدم عسكري حاسم واستراتيجية مدروسة


بحسب الإعيسر، فإن استراتيجية الجيش اعتمدت على عمليات متسلسلة ومنسقة انطلقت من ولايات سنار والنيل الأزرق، مرورًا بالجزيرة، ومن ثم الخرطوم، وصولًا إلى شمال وغرب كردفان، مع توجيه الأنظار نحو دارفور ومدينتي الجنينة وزالنجى. وأكد أن هذه التحركات العسكرية تكللت بالنجاح نتيجة لحصار قوات الدعم السريع وإجبارها على التراجع.


انهيار الدعم السريع وتراجع نفوذه


وفيما تروج قوات الدعم السريع لكونها ما زالت صامدة، نفى الوزير السوداني صحة هذه الادعاءات، مؤكدًا أن القوات المتمردة تعرضت لهزائم متكررة وفقدت قدراتها القتالية بشكل كبير. وأضاف: "لم يعد أمام هذه المجموعات سوى الانسحاب أو الاستسلام، فمعركة الخرطوم قد حُسمت بالفعل، وما تبقى مجرد جيوب مقاومة متفرقة لا تأثير لها على مجريات الأحداث".


الوضع الإنساني واستمرار الجهود الحكومية


في ظل هذه التطورات العسكرية، تعمل الحكومة السودانية على توفير المساعدات الإنسانية للمدنيين في المناطق المحررة، كما يتم تنفيذ خطط لإعادة الخدمات الأساسية إلى المناطق المتضررة من النزاع.


وأكدت القيادة السودانية أنها لن تتهاون في فرض الأمن والاستقرار، وأن المرحلة المقبلة ستشهد إعادة بناء المؤسسات وضمان عدم تكرار سيناريو الفوضى مرة أخرى.


المعركة مستمرة حتى التحرير الكامل


يأتي هذا التصعيد في وقت يترقب فيه السودانيون نهاية المعارك وعودة الحياة إلى طبيعتها، حيث يواصل الجيش عمليات التمشيط لاستعادة السيطرة الكاملة على السودان. وتبقى الأنظار متجهة إلى الأيام القادمة التي قد تش



إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال