قوافل السعادة".. حياة كريمة ترسم البهجة في رمضان وتوسع دائرة العطاء

 "قوافل السعادة".. حياة كريمة ترسم البهجة في رمضان وتوسع دائرة العطاء





في خطوة تعكس التزامها بالعمل الخيري والتنموي، أعلنت مؤسسة حياة كريمة عن إطلاق النسخة الثانية من مبادرة "قوافل السعادة"، التي تستهدف الوصول إلى 25 ألف مستفيد في مختلف المحافظات، عبر موائد إفطار جماعية، وحملات دعم للأسر الأكثر احتياجًا، وذلك بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، ووزارة الثقافة، وصندوق مكافحة الإدمان.


رمضان.. شهر التكافل في أبهى صوره 


تأتي المبادرة في إطار حرص حياة كريمة على تعزيز قيم التضامن الاجتماعي خلال شهر رمضان المبارك، حيث أعلنت المؤسسة عن تخصيص ميزانياتها الإعلانية بالكامل هذا العام لصالح تقديم الدعم المباشر للمحتاجين، بدلاً من الحملات الترويجية، لضمان وصول الخير لأكبر عدد من الأسر المستحقة.


كما أطلقت المؤسسة حملتها الرمضانية الكبرى، التي تشمل:

✅ توزيع مليون كرتونة غذائية تحتوي على الاحتياجات الأساسية للأسر الفقيرة.

✅ تقديم مليون وجبة ساخنة يوميًا لضمان وصول الغذاء إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين.

✅ تنظيم موائد إفطار جماعية في 16 محافظة، لنشر روح المحبة والمشاركة.


أكثر من مجرد مساعدات.. بناء مجتمع أكثر تلاحمًا 


لا تقتصر جهود حياة كريمة على تقديم المساعدات فقط، بل تسعى من خلال مبادرة "قوافل السعادة" إلى خلق بيئة مجتمعية متكاملة، عبر أنشطة ثقافية ورياضية ودعم نفسي للأطفال، بالتعاون مع الجهات الشريكة، لتعزيز الأثر الإيجابي للمبادرة على المجتمع.


وأكدت المؤسسة في بيانها أن العمل التنموي لا يقتصر على الدعم الغذائي فقط، بل يمتد إلى تقديم حلول مستدامة لتحسين جودة الحياة للأسر الأكثر احتياجًا، من خلال مشروعات تنموية تضمن التمكين الاقتصادي وتعزيز الإنتاج المحلي.


"قوافل السعادة".. رسالة أمل في كل بيت 


مع توسع المبادرة ووصولها إلى آلاف المستفيدين، تؤكد حياة كريمة أن رسالتها "من إنسان لإنسان" لا تقتصر على شهر رمضان فقط، بل هي التزام مستمر لتخفيف الأعباء عن الفئات الأكثر احتياجًا، ونشر روح العطاء والتكاتف في المجتمع المصري.



إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال