فضيحة رياضية جديدة تهز تنس الطاولة المصري.. والعدالة غائبة عن الشباب





لأول مرة في تاريخ مشاركات مصر، تخسر بطولة شمال أفريقيا في تنس الطاولة وتكتفي بالمركز الثاني خلف الجزائر، في واقعة تثير الكثير من التساؤلات حول ما يحدث داخل أروقة اللعبة. الأمر لا يقف عند حدود الهزيمة فقط، بل يمتد إلى روايات صادمة عن الإقصاء المتعمد لبعض اللاعبين، والمجاملات التي فتحت الباب أمام تدخلات تهدد مستقبل اللعبة.


الصدمة الكبرى جاءت بعدما كشف أحد المدربين أن قائمة المنتخب سافرت إلى البطولة ناقصة، وسط حديث عن إبعاد متعمّد لبعض العناصر لإفساح الطريق لمشاركة لاعب معين، في مشهد لا يليق باسم مصر وتاريخها الرياضي. هذه الاتهامات طالت مسئولين عن اللعبة، وتحولت إلى قضية رأي عام داخل مجتمع تنس الطاولة، وسط صمت رسمي يثير الشكوك أكثر مما يبررها.


الأمر لم يتوقف عند ذلك، بل زادت الصورة قتامة بعد سلوك غير رياضي من أحد اللاعبين تجاه مدربه، سلوك كان يستوجب عودته الفورية إلى مصر، لا انتظار قرار لجنة البطولة. ما حدث كشف خللًا واضحًا في الانضباط والرقابة والمحاسبة، يستدعي تحركًا عاجلًا من الجهات المسؤولة، لا سيما في ظل وجود أسماء رياضية كبيرة كان يفترض بها أن تفرض الانضباط قبل النتائج.


ما جرى لا يُختصر في خسارة بطولة، بل في فقدان الثقة، وتشويه مبادئ العدالة بين جيل شاب يُفترض أنه يمثل مصر لا مصالح أشخاص. كل ما يطلبه هؤلاء الشباب هو عدل بسيط، يعيد الثقة في أن من يتفوق هو من يستحق. الكرة الآن في ملعب من يهمه الأمر، فهل ننتظر خسارة جديدة قبل التحرك؟



إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال