في عملية أمنية دقيقة، ألقت قوات الأمن السورية القبض على أحد أخطر المطلوبين بتهم تتعلق بجرائم ضد المدنيين خلال السنوات الماضية. المتهم، الذي ورد اسمه في عدة تقارير وشهادات، يُشتبه في تورطه بتنفيذ عمليات استهدفت السكان خلال الحملة العسكرية على مناطق شمال سوريا عام 2019، بالإضافة لمشاركته في هجمات استهدفت نقاط الجيش والأمن مؤخرًا.
السلطات أكدت أن المقبوض عليه تم توقيفه بعد كمين مُحكم نُفذ في محافظة اللاذقية، وأنه حاليًا تحت تصرف النيابة العامة لاستكمال التحقيقات. هذه الخطوة تأتي في إطار حملة واسعة تشنها الدولة لضبط كل من تورط في الانتهاكات التي طالت المدنيين، والعمل على فتح ملفات قديمة أُغلقت لسنوات طويلة.
القبض على هذا الشخص قد يمهّد لملاحقات جديدة ضد عناصر أخرى كانت متورطة في انتهاكات مشابهة، ويُعد مؤشرًا على أن ملاحقة الجرائم بحق الشعب لن تتوقف، مهما طال الزمن أو تغيّرت الأسماء.