في بداية لا ترقى لتطلعات جماهيره، خرج الأهلي بتعادل سلبي مخيب أمام إنتر ميامي الأمريكي في مستهل مشواره بمونديال الأندية على ستاد "هارد روك"، في مباراة شهدت مشاهد مؤلمة ولقطات درامية، أبرزها إصابة نجم الوسط إمام عاشور، وضياع فرصة هدف محقق من ركلة جزاء أهدرها تريزيجيه.
اللقاء بدأ بإصابة مبكرة لعاشور بعد التحام عنيف، ليخرج باكيًا تاركًا مكانه لأحمد مصطفى زيزو، ما أثر على توازن وسط الأهلي. وعلى الرغم من تحركات الخط الأمامي، أهدر الفريق أبرز فرصه عندما سدد تريزيجيه ركلة جزاء تصدى لها ببراعة الحارس أوستاري في الدقيقة 42.
في الشوط الثاني، حاول الأهلي تنظيم صفوفه والدفع بأوراق هجومية من الدكة، حيث شارك طاهر والشحات، ثم أفشة وجراديشار، لكن المحاولات لم تنجح في كسر صلابة دفاع ميامي أو خداع الحارس المتألق.
محمد الشناوي تألق بدوره وتصدى لرأسية قاتلة في الدقيقة 84، لينقذ الأهلي من خسارة مؤكدة، في مواجهة شهدت مشاركة ميسي وسواريز، لكن دون أن تهتز الشباك.
الأهلي خرج بنقطة لا تعكس الطموحات، وبدأت الجماهير تطرح علامات استفهام حول جدوى التغييرات المتأخرة والعقم التهديفي، وسط توقعات بمواجهة أصعب في الجولات المقبلة.