في لحظة فارقة من عمر اللقاء، قرر المدير الفني للنادي الأهلي، الإسباني خوسيه ريبيرو، التدخل لتغيير شكل المباراة أمام إنتر ميامي، حيث أجرى تبديلين دفعة واحدة، دافعًا بحسين الشحات وطاهر محمد طاهر بدلًا من محمد علي بن رمضان ومحمود تريزيجيه، وذلك مع حلول الدقيقة 64، في محاولة لإنعاش الجانب الهجومي وتحقيق التقدم في لقاء مثير يقام على ملعب هارد روك في افتتاح كأس العالم للأندية.
ورغم كل المحاولات، ما زال التعادل السلبي يفرض نفسه على نتيجة اللقاء، وسط محاولات جادة من الفريق الأحمر لفك شفرة الدفاع الأمريكي الصلب، والبحث عن هدف يُعيد التوازن بعد شوط أول شابه الحذر والتوتر.
الأهلي يدرك جيدًا أهمية هذه المواجهة، ليس فقط لكونها افتتاحية، ولكن لأنها تحمل تحديًا خاصًا أمام فريق يضم النجم ليونيل ميسي، وتسلط الأضواء العالمية عليه. التغييرات الأخيرة قد تكون كلمة السر لقلب الموازين، في وقت لا يقبل فيه الفريق المصري سوى الانتصار.
الجماهير تتابع بكل ترقب، والأنظار معلقة على كل تمريرة وكل فرصة، فالمواجهة لم تنتهِ بعد، والشوط الأهم ربما بدأ لتوه.