في تصعيد غير مسبوق، اشتعلت مدينة تل أبيب بفعل قصف صاروخي إيراني أسفر عن مقتل شخص وإصابة ما لا يقل عن عشرين آخرين، وسط حالة من الفوضى والهلع بين السكان.
الهجوم، الذي وصفه شهود العيان بـ"الضربة الأكثر دموية منذ بداية التصعيد"، استهدف مبنى سكنيًا في منطقة بات يام جنوب المدينة، مما أدى إلى انهيار أجزاء من العقار، وسط محاولات مستميتة من فرق الإنقاذ لانتشال الضحايا.
وسائل إعلام عبرية أكدت أن حالة الطوارئ أُعلنت فورًا، وسط تحذيرات من هجمات جديدة، بينما تصاعدت الأدخنة في سماء تل أبيب، وترددت أصوات الانفجارات في أرجاء المدينة.
الفيديوهات المنتشرة على مواقع التواصل أظهرت مشاهد مروعة للدمار، فيما لم تصدر سلطات الاحتلال أي بيان رسمي عن طبيعة الرد المحتمل، بينما لا تزال صافرات الإنذار تدوي في مناطق متفرقة.
الهجوم الجديد يأتي وسط توتر متزايد في المنطقة، حيث يُعتقد أن الضربة الإيرانية كانت ردًا مباشرًا على عمليات استهداف متكررة نفذتها إسرائيل خلال الأيام الماضية.
وفي ظل هذا التصعيد، يبقى السؤال مطروحًا: هل ما حدث هو بداية لموجة أعنف من المواجهة بين طهران وتل أبيب؟ الأيام القادمة وحدها تحمل الإجابة.