في تحذير
عاجل يحمل نغمة الطوارئ القصوى، دعت الولايات المتحدة مواطنيها الموجودين داخل الأراضي الإيرانية إلى مغادرتها فورًا، مشيرة إلى تصاعد التوترات بشكل خطير بين طهران وتل أبيب، وتدهور الوضع الأمني بشكل غير مسبوق.
الخارجية الأمريكية شددت على أن الأوضاع الحالية لا تسمح بأي نوع من التهاون، مطالبة الأمريكيين بعدم السفر نهائيًا إلى إيران لأي سبب، أما من هم داخل البلاد، فتم توجيههم للرحيل فورًا، أو الاستعداد للبقاء لفترة غير محددة حال تعذر المغادرة.
وأكد البيان الصادر أن الحكومة الأمريكية غير قادرة على ضمان سلامة مواطنيها في إيران، خاصة مع محدودية وسائل الإجلاء وانغلاق كثير من المنافذ بسبب تصاعد الاشتباكات.
التحذير الأمريكي يأتي تزامنًا مع اشتعال المواجهة العسكرية بين إيران وإسرائيل، التي تجاوزت الحدود التقليدية وامتدت لضربات صاروخية ومسيرات متبادلة، مما رفع منسوب القلق الإقليمي والدولي حول مصير المنطقة بأكملها.
وفي ظل الغموض الذي يحيط بالمشهد، تبقى التوقعات مفتوحة على كل الاحتمالات، خاصة مع اتساع رقعة التصعيد، وتحذيرات خبراء الأمن الدولي من تداعيات كارثية إذا استمر التدهور بهذا الشكل المتسارع.