انطلق صباح اليوم ماراثون امتحانات نهاية العام للطلاب المصريين بالخارج، وسط استعدادات مكثفة من وزارة التربية والتعليم لضمان سير العملية الامتحانية بسلاسة ودقة، حيث تُعقد الامتحانات إلكترونيًّا عبر المنصة الرسمية، وسط رقابة مشددة وإجراءات تنظيمية واضحة.
الاختبارات تمتد حتى منتصف مايو الجاري، وتشمل طلاب مختلف الصفوف الدراسية المقيمين خارج البلاد، والذين خضعوا للفصل الدراسي الأول بنظام التعليم المصري. ويتم تحميل ورقة الأسئلة من المنصة، وبعد الإجابة، يقوم ولي الأمر بمسحها ضوئيًا وإرسالها بصيغة PDF باستخدام الحساب المخصص له، وهو ما يمثل تجربة تعليمية مختلفة تمزج بين التقنية والمسؤولية الأسرية.
يُتوقع أن تُعقد امتحانات الدور الثاني في يوليو المقبل، وسط نفس الأجواء الرقمية، مما يعكس استمرار التوسع في تطبيق آليات التعليم عن بُعد. الامتحانات تُجرى في مواعيد متنوعة بين الصباح والمساء حسب الجدول، ما يمنح مرونة زمنية تراعي فروق التوقيت بين الدول.
الوزارة شددت على أهمية إدخال البيانات بدقة، والتزام الطلاب بتعليمات المنصة، مؤكدة أن كل خطوات تسليم ورقة الإجابة تتم إلكترونيًّا وبشكل آمن. ويُعد هذا النموذج نقلة نوعية في متابعة تحصيل الطلاب بالخارج، ويعكس توجهًا واضحًا نحو تعزيز أدوات التكنولوجيا في التعليم الرسمي المصري عالميًّا.