في خطوة أثارت اهتمام الوسط الرياضي، عاد أحمد رمضان إلى الواجهة من جديد، ولكن هذه المرة عبر بوابة فريق سيدات وادي دجلة، بعدما تم تعيينه مديرًا فنيًا للفريق الأول لكرة القدم للسيدات بالنادي، في توقيت يبدو حاسمًا لطموحات الإدارة في إعادة بناء الفريق وصناعة جيل ذهبي جديد.
رمضان ليس وجهًا جديدًا على الساحة، بل اسم محفور في ذاكرة كرة القدم المصرية، بدأ رحلته كلاعب بارز في صفوف المقاولون العرب، وكان له دور في تتويج الفريق بكأس مصر في التسعينات، قبل أن يتحول تدريجيًا إلى أحد أهم المدربين في مجال كرة القدم النسائية، حيث قاد فرقًا نسائية إلى التتويج بألقاب محلية وقارية، وترك بصمته مع المنتخب الوطني للسيدات.
الخبرة التي راكمها رمضان على مدار السنوات جعلته محط أنظار الفرق الباحثة عن نقلة فنية حقيقية، ويبدو أن دجلة وجد في شخصه الاختيار الأمثل لقيادة مشروع فني طموح، يراهن على تطوير الأداء وتحقيق نتائج ملموسة تعيد الفريق إلى سابق عهده، خاصة بعد سنوات من التراجع والتغيير المستمر في الجهاز الفني.
التحديات أمام أحمد رمضان كبيرة، لكنه معتاد على العمل تحت الضغط، ويمتلك أدوات النجاح من خلال قراءة دقيقة للمباريات، وتحفيز اللاعبات، وبناء منظومة متكاملة داخل وخارج الملعب. ويأمل جمهور وادي دجلة أن تكون هذه الخطوة بداية عهد جديد يحمل الأمل والإنجازات في مشوار الفريق على المستويين المحلي والإفريقي.