تحوّلت لحظة عادية إلى كارثة مروعة حينما فقد سائق ميكروباص السيطرة على مركبته أثناء قيادته بسرعة جنونية، ودهس سيدة مسنّة كانت تحاول عبور الطريق بهدوء في أحد شوارع منطقة الهرم.
المشهد لم يستغرق ثوانٍ، لكنه ترك أثرًا مؤلمًا لكل من شاهده. الضحية، التي تجاوزت السبعين من عمرها، سقطت أرضًا فور الاصطدام، بينما تجمّع المارة في حالة ذهول وصراخ، قبل وصول سيارة الإسعاف التي أعلنت وفاتها في الحال.
التحريات كشفت أن السائق، شاب ثلاثيني، لم يكن تحت تأثير أي مادة، لكن تهوره وعدم التزامه بالسرعة المحددة كانا كافيين لتحويل شارع مزدحم إلى مسرح لجريمة دهس مؤلمة. تم القبض على السائق في مكان الحادث، وتحفظت الأجهزة الأمنية على السيارة، وأُحيل المتهم إلى النيابة لاستكمال التحقيقات.
صوت الفرامل ما زال يتردد في آذان الشهود، لكن الأهم من الصوت هو السؤال: متى تنتهي الحوادث التي تسرق الأرواح على الأسفلت بدم بارد؟