يُعد الدكتور أشرف فتحي عبد العزيز واحدًا من أبرز الأسماء في مجال تصميم الديكور والفنون التشكيلية في مصر والعالم العربي، ليس فقط باعتباره أستاذًا أكاديميًا مرموقًا، بل كصاحب رؤية إنسانية وفنية متكاملة، ساهمت في تطوير التعليم الفني وبناء جيل جديد من المبدعين.
✦ من المناصب القيادية إلى الإنجاز العلمي
بدأ الدكتور أشرف مشواره الأكاديمي بثبات وتميّز، حتى صدر القرار الجمهوري رقم ٢٧٧ لسنة ٢٠١٦ بتعيينه عميدًا لكلية التربية – جامعة قناة السويس، في خطوة تعكس الثقة الكبيرة في قدراته وخبراته القيادية.
ويشغل حاليًا عددًا من المناصب المهمة، أبرزها:
أستاذ الفنون وتصميم الديكور بكلية التربية – جامعة قناة السويس عضو اللجنة العلمية لترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين في مجال الفنون – المجلس الأعلى للجامعات وكيل جامعة الأفروآسيوية داخل مصر وخارجها عضو اللجنة العليا بمشروع مصر القومي للقضاء على الأمية – المجلس الأعلى للجامعات (2018/2019) مقرر لجنة التدريب بالاتحاد العام ✦ ريادة في تطوير المناهج والمشروعات القومية
لا يقتصر تأثير الدكتور أشرف على الجوانب الأكاديمية فقط، بل امتد إلى صناعة وتطوير المناهج التعليمية على المستوى القومي، ومن أبرز إنجازاته:
إعداد منهج الفنون لكافة مستويات "جامعة الطفل" – ضمن مشروع أكاديمية البحث العلمي عام 2015 إعداد المنهج البصري لمشروع محو الأمية عام 2022، الذي ساهم في تحويل المحتوى العلمي إلى شكل بصري مبسط يخاطب مختلف الفئات العمرية والمجتمعية ✦ فنان تشكيلي وإنسان يُجيد التوجيه
عبر مسيرته، استطاع الدكتور أشرف الدمج بين الفن والوعي المجتمعي، وشارك في العديد من المبادرات الثقافية داخل وخارج مصر، كما قام بتدريب طلاب الجامعات والشباب على استخدام الفن كأداة تعبيرية وإنسانية.
يُعرف بأسلوبه الفني الدقيق الذي يجمع بين الهوية المصرية والحداثة المعاصرة، ويؤمن بأن الفنون التشكيلية والتعليم الفني هما من أهم أدوات التنوير والتغيير المجتمعي.
✦ أشرف فتحي.. رمز من رموز الفن المصري الحديث
لم يكن الدكتور أشرف مجرد أكاديمي، بل هو قيمة فكرية وفنية جمعت بين العلم والإبداع، وساهمت في بناء جسور بين الجامعات والمجتمع، وبين التعليم والفن.
وما زال حتى اليوم يواصل عطاؤه في خدمة الثقافة المصرية والعربية،