"غزة تختنق.. الأمم المتحدة تطلق صرخة إنذار والعالم يلتزم الصمت"



أطلق الأمين العام للأمم المتحدة تحذيرًا مدويًا من تفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة، مؤكدًا أن آخر شرايين الحياة هناك على وشك الانقطاع بالكامل نتيجة استمرار إغلاق المعابر وتشديد الحصار. في الوقت ذاته، لا تزال أصوات الاستغاثة تتصاعد من تحت أنقاض المنازل المدمرة، وسط منع قوات الاحتلال لفرق الإنقاذ من الوصول إلى مواقع القصف شرقي مدينة غزة.


مشاهد الدمار تتسع في أحياء الزيتون والشجاعية والتفاح، حيث تواصل الآلة العسكرية الإسرائيلية استهداف التجمعات السكنية بشكل ممنهج، ما خلف دمارًا واسعًا طال مئات المنازل وأوقع أعدادًا كبيرة من القتلى والمصابين، بينهم أطفال ونساء. ورغم النداءات الدولية، لا تزال قوات الاحتلال تصعد من هجماتها، فيما يقف العالم عاجزًا أمام مشهد يتكرر دون رادع.


في المقابل، ترد المقاومة الفلسطينية بضربات نوعية تستهدف مواقع وتحركات الجيش الإسرائيلي، في محاولة لردع التوغلات ومنع تمدده داخل القطاع. وبينما تتزايد التحركات الدبلوماسية للحديث عن تهدئة محتملة، يبقى الواقع على الأرض أكثر قسوة من كل التصريحات، حيث يواجه أكثر من مليوني إنسان في غزة خطر الموت جوعًا أو تحت الأنقاض.



إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال