مع انتشار منصات التواصل الاجتماعي بشكل غير مسبوق، أصبح تطبيق "تيك توك" أحد أكثر التطبيقات تأثيرًا على الشباب والمراهقين حول العالم، بما في ذلك مصر. الملايين من الأطفال والمراهقين يقضون ساعات يوميًا في تصفح مقاطع الفيديو القصيرة، والتي قد تحمل رسائل إيجابية أو سلبية بحسب طبيعة المحتوى.
تأثير تيك توك على الأجيال القادمة
الأبحاث النفسية الحديثة تشير إلى أن الاستخدام المكثف لمنصات مثل تيك توك يمكن أن يؤثر على:
تكوين الهوية: المراهقون يتأثرون بما يرونه على المنصة، سواء في المظهر الخارجي أو السلوكيات الاجتماعية، مما قد يؤدي أحيانًا إلى محاكاة سلوكيات غير مناسبة. الصحة النفسية: المقارنات المستمرة مع الآخرين، والضغط للحصول على الإعجابات، يمكن أن تزيد من القلق، التوتر، والاكتئاب بين الشباب. التركيز والتحصيل الدراسي: الاستخدام المفرط قد يقلل من القدرة على التركيز ويؤثر على الأداء الأكاديمي. القيم والسلوكيات: بعض المقاطع تحتوي على محتوى خادش للحياء أو تحث على سلوكيات خاطئة، مما قد يشكل خطرًا على القيم المجتمعية لدى الأجيال الصغيرة. لماذا الرقابة ضرورية؟
مع كل هذه المخاطر، باتت الرقابة على المحتوى الرقمي ضرورة:
حماية الأطفال والمراهقين: منع الوصول لمقاطع ضارة أو مشوهة للقيم. تشجيع المحتوى الإيجابي: دعم صناع المحتوى الذين يقدمون مقاطع تعليمية، تحفيزية، أو ترفيهية آمنة. توعية الأسر: تعليم الآباء والأمهات كيفية متابعة أبنائهم والتعامل مع المحتوى الرقمي بطريقة صحية. ضبط المنصة قانونيًا: ضمان التزام التطبيقات بالقوانين المحلية والمعايير الأخلاقية، مثل الحملة الأخيرة على المخالفين في مصر.