"السيسي وماكرون في قلب الحدث: زيارة تاريخية لمستشفى العريش لدعم المصابين الفلسطينيين"
في مشهد إنساني مؤثر يعكس عمق التضامن المصري الفرنسي مع الشعب الفلسطيني، وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، ظهر اليوم الثلاثاء، إلى مستشفى العريش العام، لتفقد أوضاع المصابين الفلسطينيين الذين نُقلوا من قطاع غزة لتلقي العلاج في مصر.
وشهد محيط مطار العريش توافد حشود مصرية كبيرة، رفعت الأعلام وعبّرت عن رفضها القاطع لأي مخططات لتهجير الفلسطينيين، مطالبة بوقف العدوان وفتح معبر رفح بشكل مستمر لدخول المساعدات الإنسانية.
وأكد مراسل "إكسترا نيوز" من أمام المستشفى، أن الزيارة تمثل رسالة قوية من القيادة المصرية والعالمية برفض العنف، وتأكيد الدعم الكامل للشعب الفلسطيني في محنته. كما أشار إلى أن الدولة المصرية استقبلت منذ إعلان وقف إطلاق النار في يناير الماضي أكثر من 1670 مصابًا فلسطينيًا، إلى جانب 2500 من ذويهم لتلقي الرعاية والدعم.
وتأتي زيارة الرئيس الفرنسي في إطار التنسيق المشترك بين مصر وفرنسا للضغط من أجل إنهاء العدوان، وفتح ممرات آمنة لدخول الإغاثات، في ظل الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه المدنيون في غزة.
رسالة اليوم كانت واضحة: "لا للتهجير.. نعم للحياة الكريمة". ومن قلب العريش، حمل الزعيمان صوت المصابين والمظلومين للعالم كله