في مشهد مفاجئ أربك سكان العاصمة العراقية، سُمع دوي انفجارات عنيفة فجر اليوم شمال بغداد، بعد سقوط عدة صواريخ على معسكر التاجي العسكري، أحد أبرز المواقع الاستراتيجية في البلاد. أصوات الانفجارات ترددت في أنحاء المنطقة، وسط حالة من الذعر والترقّب.
المعلومات الأولية أفادت بأن الاستهداف طال منشآت فنية داخل المعسكر، بينها رادار جوي حساس وقسم كهربائي، ما أدى إلى أضرار مادية لم تُعلن تفاصيلها حتى اللحظة. ولم تُصدر السلطات العراقية بيانًا رسميًا بعد، بينما لا تزال الجهات المختصة تُجري تحقيقاتها لمعرفة مصدر الهجوم والجهة المنفذة.
هذا التصعيد يأتي في توقيت حساس تمر به المنطقة، وسط توترات سياسية وأمنية متصاعدة، ويطرح تساؤلات كثيرة حول احتمالية تجدد موجات من العنف المنظم، في وقت تحتاج فيه بغداد إلى الهدوء أكثر من أي وقت مضى.