عادت حركة الطيران تدريجيًا إلى طبيعتها بين مصر وأربع دول خليجية هي: السعودية، الإمارات، قطر، والكويت، بعد إعادة فتح مجالاتهم الجوية التي أُغلقت مؤقتًا بفعل التوترات الإقليمية الأخيرة، والتي ألقت بظلالها على الملاحة الجوية في المنطقة.
الاستئناف جاء بعد تنسيق مكثف من داخل غرفة إدارة الأزمات بمطار القاهرة، حيث تابع وزير الطيران المدني مستجدات التشغيل لحظة بلحظة، حرصًا على انتظام الرحلات وضمان أعلى مستويات السلامة والكفاءة.
حالة الطوارئ التي فُرضت خلال فترة الإغلاق تحولت إلى خطة طيران مُحكمة، تتعامل بدقة وسرعة مع أي مستجد، بالتعاون مع شركات الطيران العاملة في المطارات المصرية، بهدف استيعاب الحركة المتزايدة للركاب واستعادة الانسيابية في الجداول الجوية.
عودة الرحلات تمثل خطوة حاسمة نحو استقرار الملاحة الجوية في ظل ظروف غير مستقرة، وتؤكد جاهزية البنية التحتية للطيران المدني المصري للتعامل مع الأزمات، ومواكبة التحديات الإقليمية بما يضمن استمرار التواصل بين الشعوب رغم العواصف السياسية.