دوّت صفارات الإنذار في قلب إسرائيل، وتحديدًا في مناطق متفرقة من الجنوب وحتى إيلات، بعدما اخترقت طائرات مسيرة الأجواء قادمة من جهة غير معلومة، في وقت تصاعدت فيه التوترات بين أطراف إقليمية متنازعة.
حالة من الذعر سيطرت على السكان، بعدما بدأت الصفارات تُسمع في مناطق مثل البحر الميت، العربة، تمنع، بئر أورا، ياهيل، شحاروت، وتسوفار، وصولًا إلى إيلات. كل ذلك وسط تحركات مكثفة من قوات الاحتلال التي أعلنت اعتراض طائرتين بدون طيار قرب منطقة إيلات.
الساعات الأولى من السبت تحولت إلى ما يشبه ساحة اختبار للقدرات الدفاعية، مع اتساع رقعة الإنذارات التي شملت أيضًا فنادق ومناطق صناعية ونقاط حدودية حساسة، ما يعكس حجم القلق الإسرائيلي من استمرار التهديدات الجوية المفاجئة.
المشهد يُنذر بتصعيد خطير في المنطقة، وسط ترقب شديد لما يمكن أن تحمله الساعات القادمة، خاصة مع دخول الطائرات المسيرة كعنصر فعّال في معادلة الصراع.