إسرائيل تشن هجوما واسعا على إيران وتعلن: "نحن في خضم إحدى أكبر العمليات العسكرية في التاريخ"
في تصعيد غير مسبوق، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ سلسلة ضربات جوية استهدفت عشرات المواقع التابعة للدفاع الجوي الإيراني، منها قواعد عسكرية في همدان وتبريز، ضمن ما وصفته تل أبيب بـ"عملية الأسد الصاعد".
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خرج في كلمة مصورة موجهة للشعب الإيراني، داعياً إلى الانتفاض ضد ما وصفه بـ"النظام القمعي"، مؤكداً أن الهجوم سيتواصل "لأيام قادمة إن لزم الأمر"، ومعتبراً أن هذه العملية من أكبر العمليات العسكرية في تاريخ بلاده.
الضربات الإسرائيلية، التي طالت أكثر من مئتي هدف عسكري ونووي، أسفرت وفق المصادر عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين، وألحقت أضراراً جسيمة بالبنية التحتية الدفاعية.
في المقابل، وصفت إيران الهجوم بأنه "إعلان حرب"، ولوّحت بـ"فتح أبواب جهنّم"، عقب إطلاقها نحو مئة طائرة مسيّرة باتجاه إسرائيل، تم اعتراض عدد كبير منها، قبل أن تتبعها موجة من الصواريخ تسببت في أضرار مادية وإصابة ما لا يقل عن 41 شخصاً داخل المدن الإسرائيلية.
المنطقة باتت على شفا مواجهة أوسع، وسط ترقب دولي حذر، في وقت تؤكد فيه تل أبيب استعدادها للمزيد، بينما تصر طهران على الرد.