إسرائيل بين الدموع المصطنعة والدماء الحقيقية

 إسرائيل بين الدموع المصطنعة والدماء الحقيقية


نقلت مواقع التواصل الاجتماعي عن الإعلام العبري ما يفيد بأن إسرائيل غاضبة من منشورات التواصل الاجتماعي "الشامته" بها من جراء القصف الإيراني والمُحرضة على مزيد من العنف ضدها . وكما تفعل في كل مرة علقت الأمر على شماعة " معاداه السامية" . وهو ما يدفعنا الى التساؤل : هل صورة إسرائيل لدى جيرانها بالشرق الأوسط تفيد بما يدعي مجال للصدمة الإسرائيلية من جراء تعاظم الدعوات بمزيد من العنف ضددها ؟ أم ان ذلك أمر متوقع وأن كل ما هنالك أن إسرائيل لا تسطيع ان تتخلى عن دور الضحية " المصدومة " من جراء كمية الكراهية "غير المبررة" لها ؟ وبالرجوع إلى صحافة دول الشرق الأوسط وخاصة خلال الفترة التى اعقبت عملية " طوفان الأقصى " نجد أن صحافة دول الشرق الأوسط أتفقت على تقديم إسرائيل أنها كيان مُحتل للأراضي الفلسطينية يمارس كل أنواع العنف ضد الشعب الفلسطيني الأعزل مخالفًا بذلك كافة المواثيق الدولية . و أنها تحاول تهجير الفلسطينيين قسرًا إلى سيناء المُجاورة، وإفراغ قطاع غزة من ساكنيه . حيث أدانتها الأهرام المصرية ووجهت لها عدة اتهامات وهي :

 رفض الاستجابة لكل المقترحات الدولية والعربية لتسوية الصراع على أسس مبادئ القانون الدولي وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، كما أنها ترتكب أسوأ درجات الإبادة الجماعية؛ فضلا عن استخدامها لأسلحة مُحرمة دوليًا،. فهي أسوأ نموذج للاحتلال لن يتم ردعه إلا بسلاح المقاومة.

 طرح مُخطط تهجير أهل غزة إلى سيناء من حين إلى آخر، لكن الجديد هذه المرة أنها تفرضه بالقوة الغاشمة مدعومة بأمريكا وأوربا.

 خوض حرب بالوكالة على أقليم الشرق الأوسط . والسعي إلى تحويل القدس الشرقية إلي مدينة يهودية خالصة بحيث يُحاصر المسجد الأقصى من كل ناحية.

 محاولة إقناع العالم بتبنى وجهة النظرالإسرائيلية. إلا أنها فشلت في توريط دول المنطقة في حرب تعيد إليها توازنًا فقدته بعد أن تورطت في جرائم حرب لا تستطيع استكمالها بريًا أو الانسحاب منها .

فيما أكدت طهران تايمز الإيرانية أن :

 الغرب أنشأ إسرائيل كقاعدة استعمارية عسكرية مُتقدمة بحجم بلد لخدمته في ذلك الوقت. وهي نظام فصل عنصري لا يولي أي اعتبار لمعاهدات السلام التي فرضها على شعب فلسطين بمساعدة رعاته الغربيين.

 إسرائيل شنت حملة إعلامية واسعة النطاق، في محاولة لتبريرعمليات القتل الوحشية التي تُرتكب ضد المدنيين في غزة. كما شنت حملات دعاية وحرب نفسية واسعة ضد حماسوقامت بنشر معلومات مضللة عن الفلسطينيين .

 إسرائيل أظهرت الألوان الحقيقية لأمريكا، وطبيعتها كقوة للشر. فقوة إسرائيل ليست مُتأصلة وإنما ممنوحة لها من القوى العظمي.

 إسرائيل تسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية من خلال ترحيل سكان غزة قسرًا إلى سيناء المصرية، وترحيل سكان الضفة الغربية قسرًا إلى الأردن.

 وفي محاولة لتوسيع نطاق رقابتها على جرائم الحرب ، قتلت إسرائيل ما يقرب من عشرة صحفيين يعملون في قطاع غزة بغارات جوية.

 مجرد أقلية مُستبدة في العالم . وهي مرفوضة من قبل شعوب المنطقة، حتى في دول الخليج الفارسي التي قام بعضها بتطبيع العلاقات.

 تنفق كل طاقتها على "التوسع العسكري إلى الشرق" والتركيز على إيران .

وكذلك أدانت الرياض السعودية إسرائيل واتهامتها أنها :

 تحصل على دعم غير محدود من الولايات المتحدة وبريطانيا.

 قادت حملة تضليل مُنظمة للرأى العام العالمي، وتشويه للحقائق، وبث صورة مُشوهة للشعب الفلسطيني، لتسويغ إبادته بلا رحمة. وهي لا تتورع عن إرهاب الصحفيين وقتلهم .كما تهدد باستخدام الاسلحة النووية ضد الشعب الفلسطيني من أجل التصدي لحماس .

 تُخادع المجتمع الدولي وتتحايل على القوانين منذ أكثر من أربعة عقود بالإدعاء بأنها توجد هناك ليس بصفتها "احتلالاً" لأراضي فلسطينيّة، ولكنها "إدارة"، وبالتالي فإنها لا تدخل في نطاق اتفاقيّة جنيف الرابعة وقانون الاحتلال الناجم عن الحرب.

وأدانتها أيضا زمان التركية لما ترتكبه من أعمال الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل واتهمت إسرائيل بأنها تعترض المشروعات القومية التي تتطلع إليها دول المنطقة من أجل التنمية، والتى تراها تهدد أمنها القومي.

ثم ... لا تعليق . سأترك لك عزيزي القاريء التعليق .

" .

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال